متى أطعم ابني الرضيع وما نوع الطعام المقدم له ، منذ ميلاد الطفل الرضيع والأم تكون منتظرة الإشارة لها من أجل أن تبدأ في إطعامه وخاصة إن كانت أم لأول مرة وكان طفلها الرضيع الأول، حيث تكون الأم منهكة للغاية من رضاعة الطفل من ناحية ورغبة منها في أن يتم فك ذلك التقيد والتحرر من هذا القيد المرتبط بها بشكل ثابت وتحديداً إن كانت الأم إمرأة عاملة.
حيث نجدها تتسآل عن اليوم الذي تطعم فيه طفلها حتى تستطيع من جانبها أن تذهب إلي عملها بكل إرتياحية واطمئنان علي طفلها الرضيع أنه لا يعاني من الجوع بسبب خروجها للعمل وأن هناك وجبات غذائية من المفترض أن تقدم له من قبل القائم علي رعايته في خلال الفترة التي تكون فيها الأم خارج المنزل في فترة عملها.
موقع ست الكل يقدم لكل أم الجدول الزمني الذي من خلاله يمكنها أن تتعرف علي الوقت الزمني الأفضل الذي يمكن لها أن تبدأ مع طفلها مرحلة الإطعام، هذا فضلاً عن أننا من جانبنا سوف نوضح أيضاً من خلال هذا المقال الحصري والفريد نوعية الأطعمة التي من المفترض أن يتناولها كل طفل علي مدار كل شهر، فتابعونا في السطور القادمة.
متى أطعم ابني الرضيع ؟
1- لقد جرت العادة علي أن تقوم الغالبية العظمى من الأمهات علي إطعام أطفالهن الرضع في بداية الشهر الرابع، بل والكثر من ذلك هناك من يقوموا بإطعام أطفالهن بداية من الشهر الثاني أو عندما يبلغوا الأربعين يوماً !!! هذه حقيقة وتحدث لدى الكثير من الأمهات، وربما كانت أمهاتنا تفعل معنا ذلك.
2- ولكن ربما ما كان يصلح لعهد لا يصلح لعهد آخر، ومن هذا المنطلق فإننا يجب أن نتبع ما يصلح للعهد الذي نحن بصدده، حيث يؤكد كافة أطباء الأطفال أن السن المناسب الذي تبدأ فيه عملية إطعام الطفل الرضيع هو مع نهاية الشهر السادس من عمره، ولعل هذا نتيجة للعديد من الأمراض التي ربما تنتج عن إطعام الطفل في المرحلة التي تسبق الشهر الساس من عمر الطفل.
3- ولعل أشهر هذه الأمراض أن يصاب الطفل بنزلات معوية أو يصاب بحساسية علي الصدر وغيرها من الأمراض التي تسبب الكثير من الأعراض والمضاعفات الخطيرة للغاية علي الطفل، ومن هنا فغننا ننصح كل أم أن لا تبدأ في إطعام طفلها الرضيع إلا مع نهاية الشهر السادس فهو الموعد المناسب للبدء في الإطعام، ومن ناحية أخرى يجب أن تبدأ كل أم بالتدريج في ما يخص الوجبات حتى لا يصاب الطفل بإضطرابات في الجهاز الهضمي.
ماذا أطعم طفلي في الشهر السادس :
1- بداية من الشهر السادس يجب علي كل أم أن تبدأ مع طفلها مرحلة إدخال بعض الوجبات الغذائية، وفي الحقيقة المجال أصبح متسع للغاية ويمكن لكل أم أن تنتقي الوجبة التي يمكن لطفلها أن يتناولها، حيث يمكن للأم أن تقوم بمنح طفلها وجبة من الفواكهه الطازجة ( كوكتيل فواكه) مثل أن تهرس له التفاح المسلوق والمقشر مع الموز ومع الكيوي أو الأفوكادو، كما يمكنها أن تمنحه بعض من العصائر الطازجة مثل عصير البرتقال أو عصير الأناناس أو غيرها من العصائر الأخرى الطازجة.
2- من ناحية أخرى من الممكن أن تقدمي له صفار البيض وليس البياض حيث أشارت كثير من الدراسات أن بياض البيض قبل العام الأول من عمر الطفل من شأنه أن يعرضه لحالة من حساسية الصدر، كما يمكنك أن تمنحيه كبدة الدجاج أو فص صغير من صدور الدجاجة، وبالهنا والشفا لطفلك.
وفي نهاية مقالنا حول متى أطعم ابني الرضيع وما نوع الطعام المقدم له أتمني أن يكون قد نال اعجابكم و جدتم به ضالتكم، وسوف اطلب منكم فضلا وليس امرا مشاركة هذا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات المختلفة ليستفيد منها الاخرين في كل مكان.