صعوبة التنفس بعد عملية تجميل الأنف قد يعاني الكثير من الناس من تشوهات في الأنف أو كبر حجم الأنف بالنسبة للوجه أو صغرها فيسعى إلى تغيير وإعادة هيكلتها من خلال الدخول في العمليات التجميلية، والتي يعمل بها الطبيب إلى الوصول إلى الشكل المثالي للأنف بالنسبة لوجه الشخص.
صعوبة التنفس بعد عملية تجميل الأنف:
من الممكن أن تحدث الكثير من المضاعفات للشخص نتيجة التعرض إلى عمليات تجميل الأنف والتي من بينها الصعوبة في التنفس، وقد أشار الكثير من الأطباء إلى الأسباب التي من الممكن أن تؤدي لصعوبة في التنفس بعد عمليات التجميل والتي من بينها ما يلي:
1- أن يعاني الشخص من مشكلة تراكم الإفرازات في الأنف بعد عدة أسابيع من عملي التجميل مما يؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس، ولكي يتخلص الشخص من تلك المشكلة لابد من الاستنشاق الجيد بالمحلول الملحي عدة مرات في اليوم ولابد من تنظيف الانف جيدا من خلال ضخ بضع قطرات من المحلول الملحي في الأنف.
2- ومن الممكن أن يخطأ الطبيب خلال العملية من خلال تضيق الدسام الأنفي الأمر الذي يمنع الشخص من التنفس بصورة طبيعية، ويذكر أن ذلك السبب من الأسباب الأكثر شيوعا بعد عملية تجميل الأنف ويلجأ المريض للدخول إلى غرفة العمليات مرة أخرى بهدف تصحيح الأنف ومسار الهواء في الأنف.
ويذكر أن عملية تجميل الأنف من العمليات التي يتم إجرائها من خلال التخدير الكلي أو الموضعي للمريض، وأكثر ما ينصح به الأطباء هو التخدير الموضعي تجنبا لتعرض المريض إلى النزيف ما بعد العملية وتعد تلك العملية من العمليات البسيطة التي لا تستغرق الكثير من الوقت فقط 20 إلى أربعين دقيقة فقط، ويعمل الطبيب على وضع دكة انفية داخل أنف المريض ووضع جبيرة أنفية من الممكن أن تستمر على وجه المريض لفترة.
عملا على حماية الأنف من الصدمات الخارجية ومساعدة تثبيت عظمة الأنف ويذكر ان الكدمات التي تظهر حول العين بعد العملية سرعان ما تختفي بعد 3 أشهر على الأكثر من إجراء العملية.
مضاعفات عملية تجميل الأنف:
وبالطبع جميع عمليات التجميل والعمليات الأخرى يوجد لها مضاعفات ومن بين مضاعفات عملية تجميل الأنف ما يلي:
1- مشكلة عدم تناظر الأنف حيث من الممكن أن يحدث عدم تناظر في الأنف أو أنحراف به نتيجة خطأ طبي أقدم عليه المريض خلال العملية، سواء ان كان ذلك الخطأ في عظمة الأنف أو الغضاريف التي توجد داخل الأنف، كما ينتج عنه عدم تساوي في فتحتي الأنف أيضا.
2- انحرافات في الأنف فمن الممكن أن يتعرض المريض بعد العملية إلى انحراف وتره علوي ولكن ذلك الأمر يكون الطبيب قد شخصه قبل عملية التجميل ولكنه يصبح ملحوظا بشكل كبير بعد أن تتم العملية فهو ليس ناتج عن خطأ طبي خلال العملية.
3- سمك جلد الأنف بالطبع أن سماكة جلد الأنف يلعب دور هام جدا في نجاح العملية والطبيب لا دخل له في ذلك الأمر.
4- تضييق فتحات الأنف بطريقة كبيرة حيث يؤدي تصغير حجم الأنف بشكل كبير إلى تضييق وتصغير فتحة الأنف.
5- كما أن شكل الأنف يصبح بشكل ملفت للعين بعد أن تصغر عن الطبيعي في الوجه.
6- فشل العملية فاحيانا لا يصبح المريض راضي عن شكله بعد العملية نظرا لبقاء الأنف عريضة كما هي او حدوث تصغير بشكل لافت مما يؤدي إلى فشل العملية في نظرة.
لابد من عدم الإقدام على تلك العملية إلا إذا كنت بحاجة بالفعل غليها فعمليات التجميل اليوم ليست مضمونة ولا تراجع بها بعد ان يتم إجراءها ومن الممكن أن تتسبب في تشوهات لذا لابد من التفكير الجيد قبل الإقدام عليها.