أهم الطرق لمعالجة إلتهابات اللثة حيث تعد مشكلة التهابات اللثة من أحد أكثر المشاكل الصحية انتشارا بل، ويترتب عليها عدداً من المشاكل الأخرى، وذلك يرجع إلى ظهور اللثة باللون الأحمر، والدال على الإصابة بالالتهاب علاوة على كونها تكون منتفخة، وبالتالي تتعرض، وبدرجة كبيرة للنزيف عند تناول الطعام، وبشكل خاص تلك النوعية من الأطعمة التي تحتاج إلى المضغ بشكل جيد أو عند القيام بتنظيف الأسنان، وفي بعض الحالات المتقدمة من الإصابة بالتهابات اللثة قد يحدث النزف بدون أياً من الأسباب السابقة .
أسباب الإصابة بالتهابات اللثة :
يعتبر السبب الرئيسي الذي يوفق وراء الإصابة بالتهابات اللثة هو حدوث تجمع أو تكون لطبقة البلاك تحت مستوى اللثة أي على سطح الأسنان، وبالتالي ينتج عن ذلك حدوث الالتهاب للثة كنتيجة طبيعية لكون طبقة البلاك عبارة عن هذه الطبقة الرقيقة من البكتيريا بالعلاوة إلى أن إهمال إزالة هذه الطبقة يؤدي إلى تصلبها مكونة فيما بعد ما يطلق عليه مسمى “جير الأسنان ” بل أنه، وعند إهمال معالجة الالتهاب، وتركه دون معالجة فإن ذلك كفيلاً بحدوث انفصال اللثة عن السن، وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر ليصل إلى مرحلة إلحاق الضرر بالأنسجة الرخوة، والعظم الداعم للأسنان مما يؤدي في مرحلة تالية إلى عدم استقرار السن، والذي بدوره قد يعمل على فقدان السن، وجدير بالذكر أنه يوجد عدداً من أهم الأسباب أو العوامل المؤدية إلى الإصابة بالتهابات اللثة، وهي :-
1- الأماكن التي عادةً ما يصعب تنظيفها جيداً مما يشكل تلك البيئة الممتازة لتجمع البلاك، والجير، وبالتالي الإصابة بالتهابات اللثة بشكل لاحق .
2- التدخين أو عملية مضغ التبغ حيث يعمل هذان العاملان على الإقلال من درجة التئام اللثة .
3- اتباع عدداً من العادات الغذائية السيئة مثال تناول الأطعمة الغنية بكلاً من السكريات أو الكربوهيدرات، والتي من شأنها زيادة فرصة تكون البلاك .
4- مرض السكري :- وذلك راجع إلى عمل تلك المشكلة الصحية على الدورة الدموية مما يقلل بالطبع من قدرة اللثة على الالتئام .
5- عامل التوتر أو القلق العالي :- وذلك لما يلعبانه من دور قوي في إضعاف درجة مناعة الجسم .
6- بعض أنواع المستحضرات الدوائية مثال أدوية معالجة الصرع أو بعض أدوية الذبحة الصدرية .
أهم الطرق لمعالجة إلتهابات اللثة :
يوجد عدد من الطرق المفيدة في معالجة مشكلة التهابات اللثة، ومنها :-
1- الالتزام بالمحافظة على نظافة الفم، والأسنان، وذلك سيكون من خلال القيام بتنظيف الأسنان بالمعجون المناسب .
2- الحرص على تناول الغذاء الصحي، والمحتوي في مكوناته على الفيتامينات مثال فيتامين “ج” لما له من أهمية كبيرة في بناء الأنسجة الضامة بالجسم مثال اللثة .
3- الإقلال بقدر الإمكان من التوتر، والتحكم، وإدارة الضغوط النفسية بشكل جيد مما سيقلل من تعرض الجسم لنقص درجة المناعة، وبناءا على هذا تصبح اللثة أكثر قوة في مقاومة البكتيريا الموجودة في الفم .
4- المضمضة باستخدام الملح بغرض تطهير، وتعقيم اللثة من أياً من أنواع البكتيريا المسببة للالتهاب .
5- استعمال عدد من الغسولات الفموية التي تحتوي على مادة الكلورهكسيدين، والتي تمتلك مجموعة من الخصائص العلاجية الممتازة في تعقيم الفم .
6- استخدام المضادات الحيوية لعلاج مناطق التهابات اللثة مثال الدوكسيسيكلن .
7- القيام بغلي مجموعة من أوراق المرمية في داخل كوب من الماء، واستعماله كمضمضة بعدد مرتين في اليوم الواحد .
8- الإقلاع بشكل تام عن التدخين، وذلك يرجع إلى أن التدخين من أحد العوامل السيئة على درجة مناعة الجسم .
9- مزج ما قدره ملعقة صغيرة الحجم من عصير الليمون مع ما قدره ملعقة واحدة صغيرة الحجم من ملح الطعام، ودهن اللثة بالمزيج الناتج مع مراعاة تركه لعدة دقائق داخل الفم ثم تأتي مرحلة المضمضة بالماء .
10- استعمال الرقاقات المعقمة، والتي تحتوي على مادة الكلورهكسيدين، والتي تأتي عملية إطلاقها من الرقاقة ثم إلى اللثة مع مرور الوقت، وذلك يكون بعد وضعها داخل الجيب اللثوي بعد القيام بكشط الجذر .
11- الحرص على تناول المكملات الغذائية مثال فيتامين “د” .